حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) وأتم
محمود خلیل الحصرى حفظ القرآن فى الثامنه من عمره، وأخذ شهاده “علم القراءات” ثم تفرغ لدراسه علوم القرآن لما کان لدیه من صوت متمیز وأداء حسن، وفى عام ۱۹۴۴م تقدم إلى امتحان الإذاعه وکان ترتیبه الأول على المتقدمین، وفى عام ۱۹۵۰ م عین قارئاً للمسجد الأحمدى بطنطا، حسب موقع الهیئه العامه للاستعلامات.
کما عین فى عام ۱۹۵۵ م قارئاً لمسجد الحسین بالقاهره، وهو أول من نادى بإنشاء نقابه لقراء القرآن الکریم، ونادى بضروره إنشاء مکاتب لتحفیظ القرآن فى جمیع المدن والقرى، وقام بتشیید مسجد ومکتب للتحفیظ بالقاهره.
فى عام ۱۹۵۷ عین مفتشاً للمقارئ المصریه، وفى عام ۱۹۵۸ م تخصص فى علوم القراءات العشر الکبرى وطرقها وروایتها بجمیع أسانیدها ونال عنها شهاده علوم القراءات العشر من الأزهر الشریف.
وفى عام ۱۹۶۰ م کان أول من ابتعث لزیاره المسلمین فى الهند وباکستان وقراءه القرآن الکریم فی المؤتمر الإسلامى الأول بالهند فى حضور الرئیس جمال عبد الناصر والرئیس جواهر لال نهرو لیعین فى عام ۱۹۶۱ شیخاً لعموم المقارئ المصریه.
وفى عام ۱۹۶۱ کان أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم بروایه حفص عن عاصم وظلت إذاعه القرآن الکریم تقتصر على إذاعه صوته منفرداً حوالى عشر سنوات.
وفى عام ۱۹۶۴ کان أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم بروایه ورش عن نافع، وفى عام ۱۹۶۷ حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقه الأولى فى عید العلم.
کما أن للشیخ محمود خلیل الحصرى عددا من المؤلفات أشهرها “أحکام قراءه القرآن الکریم – القراءات العشر من الشاطبیه والدره، معالم الاهتداء إلى معرفه الوقف والابتداء، الفتح الکبیر فى الاستعاذه والتکبیر، أحسن الأثر فى تاریخ القراء الأربعه عشر”، وأوصى الحصرى فى نهایه حیاته بثلث أمواله لخدمه القرآن الکریم وحفاظه، والإنفاق فى کافه وجوه البر، ورحل عن عالمنا فى ۲۴ نوفمبر ۱۹۸۰.
المصدر: الیوم السابع
