• امروز : پنجشنبه, ۶ اردیبهشت , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 25 April - 2024
0

حادثه المروحه التی مهدت لاحتلال الجزائر

  • کد خبر : 3648
  • 11 اردیبهشت 1400 - 6:24
حادثه المروحه التی مهدت لاحتلال الجزائر

فى کتاب “کفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى” للدکتور على محمد الصلابى، یرى أن معظم المؤرخین لا یؤمنون بالإهانه المزعومه المتمثله فى ضربه المروحه التى أصابت قنصل فرنسا “بیار دیفال”، من طرف الداى حسین، حیث أن هناک روایات متعارضه صدرت من القنصل ومن الداى.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) : فى مثل هذا الیوم من ۱۸۲۷ وقعت حادثه قصر القصبه حین لطم حاکم الجزائر داى حسین قنصل فرنسا بالمروحه، وعلى إثر ذلک احتلت فرنسا الجزائر، وقد عرفت باسم “حادثه المروحه”، ولکن السؤال هنا هل هذا فعلا السبب الحقیقى وراء احتلال فرنسا للجزائر؟ أم أنه مبرر  لهذا الاحتلال؟.

 

کان الداى حسین قد تولى حکم الجزائر فی ۱۸۱۸، وکان من التقالید السیاسیه أن یقوم قناصل الدوله الأجنبیه بزیاره الدای فی المناسبات المهمه، وفی مناسبه الاحتفال بعید الفطر الموافقه لیوم ۲۹ إبریل ۱۸۲۷، کان القنصل الفرنسى حاضرًا، ودار حدیث بینه وبین الباشا حول الدیون المستحقه للجزائر لدى فرنسا، والمقدره بـ۲۰ ملیون فرنک فرنسی، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حین أعلنت الدول حصارا علیها بسبب إعلانها الثوره الفرنسیه.

 

وکانت فرنسا عجزت عن سدادها للجزائر، فما کان من القنصل الفرنسى إلا أن رد ردا غیر لائق، فأمره الباشا بالخروج من حضرته، لکنه لم یتحرک فلَّوح له الباشا بالمروحه التی کانت فی یده (وقیل إنه ضربه بها على وجهه)، وهو ما یعرف بحادثه المروحه أو «حادثه قصر القصبه»، فکتب القنصل لبلاده بما حدث، وضخّم الحدث، فاتخذت فرنسا من هذا الموقف ذریعه للاحتلال.

وفی ۱۲ یونیو ۱۸۲۷ بعث شارل العاشر إحدى قطع الأسطول الفرنسی إلى الجزائر، وجاء قبطانها إلى الباشا وطلب منه أن یصعد إلى السفینه ویعتذر للقنصل فلم یوافق الباشا، فاقترح القبطان على الباشا الاعتذار للقنصل بمحضر الدیوان فی وجود القناصل الأجانب، أو یرسل بعثه برئاسه وزیر بحریته إلى السفینه لیعتذر باسم الباشا إلى القنصل.

 

ولم یقبل الباشا فحاصر الفرنسیون الجزائر فی ۱۸۲۷ لمده ۶ أشهر حصارًا أرهق فرنسا أکثر مما أرهق الجزائر، وکلف الخزانه الفرنسیه ۷ ملایین فرنک، ولم یؤت ثماره، وکانت هذه الحادثه بدایه لاحتلال الجزائر ۱۳۰ سنه.

 

فى کتاب “کفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى” للدکتور على محمد الصلابى، یرى أن معظم المؤرخین لا یؤمنون بالإهانه المزعومه المتمثله فى ضربه المروحه التى أصابت قنصل فرنسا “بیار دیفال”، من طرف الداى حسین، حیث أن هناک روایات متعارضه صدرت من القنصل ومن الداى.

 

فتحدث الداى حسین عن ضربه خفیفه ناجمه عن محادثات تمیزت بالشده فى موضوع العلاقات الجزائریه الفرنسیه، فى تلک المحادثات أشار الداى إلى أنه لم یتلق جوابًا من الحکومه الفرنسیه فى موضوع الدین الذى کان على عاتقها بعد أن زودتها شرکه بکرى بوشناق بالحبوب علمًا بأن الخزینه الجزائریه لها حقوق مترتبه على تلک الصفقه، وقد تم بشأن هذه القضیه اتفاق صادق علیه الداى یوم ۲۳ دیسمبر ۱۸۱۹م، وغرفه النواب الفرنسیه یوم ۲۴ یولیو ۱۸۲۰.

 

وأوضح الکاتب على محمد صلابى، أنه فى تقریر موجه إلى السلطان سلیم الثالث، أکد الداى أن القنصل أجاب بکلام شاتم الدین الإسلامى ولشخصه السلطان، إن إجابه القنصل کانت تحمل ما معناه : إن الملک الفرنسى والدوله الفرنسیه لا یرضیان بالإجابه على رسائلک”.

 

اعتبر الداى هذا الجواب إهانه له وطلب من القنصل مغادره القاعه ملوحًا بمروحه کانت فى یده واعتبرت الحکومه الفرنسیه أن الداى أهانها عندما ضرب قنصلها بالمروحه، واعتبرت ضربه المروحه سببًا کافیًا لغزو الجزائر، وقطعت العلاقات بین البلدین وراحت فرنسا تعد العده لغزو الجزائر بعد أن انکشفت شواطئها على إثر تدمیر اسطولها فى معرکه نافارین.

 

بینما هذا الوضع جعل هناک انقسام بین المسؤولون الفرنسیون، فحسب ما کاب بتاب “کفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى”: فریق یخشى من المقاومه الجزائریه فیقترح الاکتفاء بفرض حصار بحرى على السواحل الجزائریه کرد على إهانه الداى وإجباره على الخضوع للمطالب الفرنسیه، أما الفریق الثانى فیرى ضروره القیام بعملیه إنزال واحتلال مدینه الجزائر وهو التیار الیمینى الذى یرى فى احتلال الجزائر عملیه تنسى الشعب هزیمه ۱۸۱۵م.

 

وبالفعل فرض الأسطول الفرنسى حصار على السواحل الجزائریه ثلاث سنوات من ۱۶ یونیو ۱۸۲۷م وحتى ۱۳ یونیو ۱۸۳۰ تاریخ الغزو، وکلف الحصار فرنسا ۷ ملایین فرنک سنویًا.

 

فى کتاب “کفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى” للدکتور على محمد الصلابى، یرى أن معظم المؤرخین لا یؤمنون بالإهانه المزعومه المتمثله فى ضربه المروحه التى أصابت قنصل فرنسا “بیار دیفال”، من طرف الداى حسین، حیث أن هناک روایات متعارضه صدرت من القنصل ومن الداى.

 

فتحدث الداى حسین عن ضربه خفیفه ناجمه عن محادثات تمیزت بالشده فى موضوع العلاقات الجزائریه الفرنسیه، فى تلک المحادثات أشار الداى إلى أنه لم یتلق جوابًا من الحکومه الفرنسیه فى موضوع الدین الذى کان على عاتقها بعد أن زودتها شرکه بکرى بوشناق بالحبوب علمًا بأن الخزینه الجزائریه لها حقوق مترتبه على تلک الصفقه، وقد تم بشأن هذه القضیه اتفاق صادق علیه الداى یوم ۲۳ دیسمبر ۱۸۱۹م، وغرفه النواب الفرنسیه یوم ۲۴ یولیو ۱۸۲۰.

 

وأوضح الکاتب على محمد صلابى، أنه فى تقریر موجه إلى السلطان سلیم الثالث، أکد الداى أن القنصل أجاب بکلام شاتم الدین الإسلامى ولشخصه السلطان، إن إجابه القنصل کانت تحمل ما معناه : إن الملک الفرنسى والدوله الفرنسیه لا یرضیان بالإجابه على رسائلک”.

 

اعتبر الداى هذا الجواب إهانه له وطلب من القنصل مغادره القاعه ملوحًا بمروحه کانت فى یده واعتبرت الحکومه الفرنسیه أن الداى أهانها عندما ضرب قنصلها بالمروحه، واعتبرت ضربه المروحه سببًا کافیًا لغزو الجزائر، وقطعت العلاقات بین البلدین وراحت فرنسا تعد العده لغزو الجزائر بعد أن انکشفت شواطئها على إثر تدمیر اسطولها فى معرکه نافارین.

 

بینما هذا الوضع جعل هناک انقسام بین المسؤولون الفرنسیون، فحسب ما کاب بتاب “کفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى”: فریق یخشى من المقاومه الجزائریه فیقترح الاکتفاء بفرض حصار بحرى على السواحل الجزائریه کرد على إهانه الداى وإجباره على الخضوع للمطالب الفرنسیه، أما الفریق الثانى فیرى ضروره القیام بعملیه إنزال واحتلال مدینه الجزائر وهو التیار الیمینى الذى یرى فى احتلال الجزائر عملیه تنسى الشعب هزیمه ۱۸۱۵م.

 

وبالفعل فرض الأسطول الفرنسى حصار على السواحل الجزائریه ثلاث سنوات من ۱۶ یونیو ۱۸۲۷م وحتى ۱۳ یونیو ۱۸۳۰ تاریخ الغزو، وکلف الحصار فرنسا ۷ ملایین فرنک سنویًا.

 

ویرى کتاب “فاح الشعب الجزائرى”، أن فرنسا کانت مدفوعه فى غزوها للجزائر بأسباب عده ولکنها ادعت أمام الرأى العام الأوروبى أن هدفها القیام بحمله تأدیبیه ضد الجزائر، وفى الحقیقه أن فرنسا کانت تخطط لاحتلال الجزائر والاستیلاء علیها منذ ۱۷۹۲م، أى عام إبعاد إسبانیا وتصفیه قاعدتها العسکریه فى المرسى الکبیر بوهران.

 

ویؤکد الدکتور على محمد صلابى، أنه کانت لدى تجار فرنسا والقیاده السیاسیه رغبه قویه أن تحل فرنسا محل إسبانیا فى شمال أفریقیا وتسیطر على هذه المنطقه الغنیه بالثروات الطبیعیه وبصفتها موقعًا استراتیجیًا هامًا من الناحیه العسکریه، فإن الجیش الفرنسى کان یسعى باستمرار لتقویه أسطوله وإنهاء السیطره الإنجلیزیه على حوض البحر الأبیض المتوسط، کما أن هناک أسباب عدیده سیاسیه، دینیه واقتصادیه وغیرها.

المنابع:صحف ومواقع

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=3648

نوشته مماثلة

05اردیبهشت
محادثه مع لیتا سیلبی، مسلمه أمریکیه جدیده
03اردیبهشت
أشکر الله على شهر رمضان
مقابلة مع رسام الرسوم المتحركة المسلم الفرنسي ثياماس؛

أشکر الله على شهر رمضان