• امروز : پنجشنبه, ۹ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 28 March - 2024
2

مشکله الإرهاب انَّ شعارهم الإسلام فی حین هو دین المحبه والسلام ونبذ التطرَّف المسىء لعقائد البشریه

  • کد خبر : 3539
  • 14 فروردین 1400 - 6:12
مشکله الإرهاب انَّ شعارهم الإسلام فی حین هو دین المحبه والسلام ونبذ التطرَّف المسىء لعقائد البشریه

استقبل سماحه المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی عدداً من أعضاء وفد البرلمان الأوربی MEP، مع عددٍ من المستشارین، والباحثین، السیاسیین، کان فی مقدمتهم عضو البرلمان الأوربی السید میک والاس، والسید کلیر دالی.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) :  سماحته أکَّد ترحیبه بالمواقف المعارضه للسیاسات التدخلات السیئه الصیت فی العراق، والتی کان فی مقدمتها احتلال العراق، والتسلط على مقدراته، داعیاً فی هذا الصدد وقوف المتحضرین – لاسیما أعضاء الاتحاد الأوربی وجمهورهم الکریم – مع الشعوب المضطهده، والمظلومه، مشیراً فی هذا الصدد: لما یتعرض له العراق، وسوریا،والیمن.

وأشار إِلى أن النجف الأَشرف – وبمعیه أبناء العراق – أزالوا، ودحروا الإِرهاب المتمثل بالقاعده وداعش، إِلا أن الإرهاب ما زال مدعوماً، ومستمراً فی البقاء من قوى الشر؛ ذلک أن وجوده إساءه للإِسلام، مقارناً فی هذا الصدد بین الإرهاب والإلحاد قائلاً: “مشکله الإرهاب أن  شعارهم الإسلام،  فی حین هو دین المحبه، والأخوه، والسلام، ونبذ التطرف والإلحاد المسىء لعقائد البشریه جمعاء”.

إِلى ذلک دعا سماحته الاتحاد الأُوربی لاتخاذ مواقف أکثر فاعلیه فی مکافحه الإرهاب، ومنع انتشار الأسلحه،ووسائل الدمار التی هی أساس الویلات على الشعوب،وأشار  فی هذا الصدد بقوله: “بصفتکم ممثلین لشعوبکم، لابد  أن یکون هناک وعیٌّ کبیر وجماهیری؛ وإیقاف صعود الساسه العاملین على نشر الدمار”.
من جانبه الوفد عبّر عن شکره وامتنانه لحُسن الاستقبال، ومؤکداً أن مجیئه کان بمثابه التعلم من مرجعیه النجف الأَشرف، وإدراکاً لأهمیه ما یجب على البرلمان الأوربی تجاه العراق وشعوب المنطقه.

 

أی عملٍ لا یقرن بالتقوى فهو عملٌ بلا فائده، ولا یربط الدنیا بالآخره

وعلى صعید آخر، أکَّد سماحه المرجع  على ضروره العمل بجدٍ، وإخلاصٍ فی الدنیا والآخره، وأَن المتقاعس والکسول هو الخاسر الوحید للدارین. موضحاً فی حدیثه لدى لقائِه وفدِ مؤسسه الإِمام الحسن المجتبى (علیه السلام)، والمتطوعین فی العتبات المقدسه: أَن نیل المراتب العلیا، وتحقیق الأَهداف، والأَحلام فی الدنیا یتطلب بذل الجهد والعمل، وکذلک الآخره: یتطلب العمل لها، وترک العمل یعنی الخساره الحقیقیه.
وأَضاف سماحته: أَن أَی عملٍ لا یُقرن بالتقوى فهو عملٌ بلا فائده، ولا یربط الدنیا بالآخره، قال تعالى: (إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِینَ)؛ لأَن التقوى هی وسیله قبول الأَعمال، والرضا عنها من قبل الله (سبحانه وتعالى)، مشیراً إِلى أَن أَوّلى خطوات الترقی فی مراتب التقوى: هی محاسبه النفس، والوقوف عند کل ما صدر عنها من قولٍ، وفعلٍ، والوقوف عنده لمحاسبتها عند السیئات، والاستغفار، وتقدیم التوبه، والتشجیع على الحسنات، والعمل الصالح.
وبیَّن سماحته: یجب أَن یکون أئمه أهل البیت (علیهم السلام) هم القاده الحقیقیین لنا فی الدنیا والآخره، والقدوه لنا فی هذه الحیاه؛ لنتبع منهجهم، وتوجیهاتهم، والالتزام بأَخلاقهم؛ لاَنهم أبواب الله (سبحانه وتعالى)، وسُبل النجاه، وهم المثل الأَعلى فی کلِ قولٍ، وعمل، وإتباعهم إِنما هو تمسکٌ بالدین، وتعبُّد لله (سبحانه وتعالى).

المصدر: حوزه نیوز

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=3539