حرم الإمام الرضا (ع) یتصف بجاذبیه کبیره بالنسبه للسیاح الأجانب

قال أحد السیاح الفرنسیین: السیاح الأجانب یحبون حرم الإمام الرضا (ع) محبه خاصه، ورؤیه هذا المکان یجذب معظمهم.

الإعلامی أن السائح الفرنسی “نیکولا والکمان” والذی اختار مدینه مشهد للسیاحه وقضاء الصیف قد قال: تزوجت منذ سنه تقریباً، وفی هذه المده سافرت إلى بلدان أوروبیه کثیره، وتعرفت على الثقافات والعادات والتقالید والأماکن السیاحیه لکثیر من البلدان.
وأضاف: هذه السنه قررنا أنا وزوجتی أن نسافر إلى البلدان الآسیویه، وعلى أساس ما حصلنا علیه من معلومات حول إیران ومدنها وکذلک على أساس ما سمعناه حول إیران من أصدقائنا الذین زاروها، استطعنا أن نحدد أفضل خیار لسفرنا.

وأضاف والکمان: على عکس تصورنا، فإن إیران بلد آمن وهادئ وشعبها لطیف ومضیاف، وأکثر الناس هنا تعلو الإبتسامه وجوههم، وهم ودودون ویعیشون ببساطه، فی حال أن بعض وسائل الإعلام تظهر هذا البلد على أنه غیر آمن، وقد زرعوا هذه الفکره الخاطئه فی أذهان الناس.
کما وصف مشهد بأنها مدینه جمیله وملیئه بالأماکن السیاحیه، وقال: لم أکن أتصور أن الحرم المطهر عظیم وجذاب إلى هذه الدرجه. لقد قمنا بتصویر الکثیر المعالم المعماریه والفنیه والتی أُبدِعت على أیدی الفنانیین المسلمین ذوی الذوق الرفیع، وکذلک المتحف، والصحون والأروقه، وخاصه عباده الناس وقمنا بمشارکه تلک الصور مع الآخرین.

وتابع هذا السائح الفرنسی: إیران أفضل بلد سافرت له حتى الآن، وسوف أوصی جمیع أصدقائنا أن یأتوا إلى هذا البلد وإلى مشهد بالتأکید، وبالرغم من أنها أبعد من جمیع المدن السیاحیه الإیرانیه، إلا أنها تحوی على الکثیر من الأماکن السیاحیه المدهشه والتی تشکل رؤیتها ذکرى جمیله لأی سائح.

وکذلک فإن زوجین هندیین قد تشرفا بزیاره الحرم الرضوی المطهر برفقه هؤلاء السیاح الفرنسیین، وقاما بإجراء مراسم عقد قرانهما فی رواق دار الرحمه فی الحرم المطهر وذلک برعایه مدیریه الزوار غیر الإیرانیین، وفی الختام قدمت المدیریه لهم الهدایا التذکاریه والمتبرکه.