حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین)
صفات مَن یَعْمِر مساجد الله:
بین الله عزوجل فی کتابه العزیز صفات المعمرین لبیوته فی أرضه، لأنها بالغه الأهمیه، وأهمیتها تکمن فی نتائجها، فلو لم تبین هذه الصفات ومن الخالق العظیم نفسه لاختلط الحابل بالنابل وأصبح من الصعب تمییز مسجدَ قبا من مسجد ضرار وهذه ینطبق على کل الأزمنه والأمکنه.
فالذی یعمر مساجد الله هو من وصفه الله تعالى فی کتابه:- (من آمن بالله تعالى وبیوم القیامه، وأقام الصلاه حق أدائها، وءاتى زکاه امواله، ولم یخش غیر الله)، ومن لم یتصف بهذه الصفات الکریمه، فهم المشرکون الذین ملأ الکفر صدورهم، وأبان الله تعالى موقفهم العدائی من الدعامه الاساسیه للمجتمع الاسلامی.
قال تعالى: (مَا کانَ للمُشْرکینَ أن یَعْمُرُوا مَساجدَ الله شاهِدِینَ على أنفُسِهِم بالکُفْرِ أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وفی النَارِ هم خالدِونَ) (سوره التوبه المبارکه: آیه: ۱۷).
وجاء عن رسول الله (ص): (من بنى مسجدا ولو کمفحص قطاه بنى الله له بیتا فی الجنه).
وقد حثَّ الامام جعفر الصادق شیعته على بناء المساجد ولو برصف أحجار لتحدید أرض المسجد، صحیحه أبی عبیده الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله (ع) یقول: من بنى مسجداً بنى الله له بیتاً فی الجنه. قال أبو عبیده: فمر بی أبو عبد الله (ع) فی طریق مکه وقد سویت بأحجار مسجداً فقلت له: جعلت فداک نرجو أن یکون هذا من ذاک؟ قال: نعم).
المصدر: الکوثر
