• امروز : جمعه, ۱۰ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 29 March - 2024
0

“رایتس ووتش” تدین إغلاق فرنسا لـ”التجمع ضد الإسلاموفوبیا”

  • کد خبر : 3085
  • 15 آذر 1399 - 7:07
“رایتس ووتش” تدین إغلاق فرنسا لـ”التجمع ضد الإسلاموفوبیا”

أدانت منظمه “هیومن رایتس ووتش”، قرار مجلس الوزراء الفرنسی الخاص بإغلاق جمعیه “التجمع ضد الإسلاموفوبیا بفرنسا” (CCIF) المناهضه للعنصریه والتمییز ضد المسلمین فی البلاد.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین): وقالت المنظمه الحقوقیه الدولیه (غیر حکومیه، مقرها نیویورک)، فی بیان صادر عنه، الجمعه؛ إن هذا القرار “یهدد حقوق الإنسان والحریات الأساسیه”.

وأوضح البیان أن الجمعیه التی صدر بحقها قرار إغلاق، أجرت دراسات مهمه فی البلاد حول التمییز، مشددا على أن “استهداف الجمعیه رغم جهودها یبعث برساله مفادها أن فرنسا لن تتسامح مع المسلمین فی التعبیر عن مخاوفهم والاحتجاج على الظلم على قدم المساواه مع المجتمعات الأخرى فی البلاد”.

البیان نقل عن الباحثه بشؤون أوروبا الغربیه کارتیک راج قولها؛ إن هذا القرار “قد یؤدی إلى مزید من التمییز ضد المسلمین فی فرنسا”، معربه عن استغرابها حیال قیام الحکومه الفرنسیه بإغلاق الجمعیه بدلا من محاربه العنصریه.

وتابعت قائله: “بهذا القرار سیکون من الصعب الدفاع عن حقوق المسلمین المعرضین للتمییز فی فرنسا”، مضیفه: “کما أن هذه الخطوه ستغذی الخطابات القائله بأن فرنسا تتبنى سیاسات معادیه للمسلمین”.

والأربعاء الماضی، قرر مجلس الوزراء الفرنسی إغلاق الجمعیه المذکوره، حیث أعلن وزیر الداخلیه جیرالد دارمانان، عبر “تویتر”، أن الجمعیه تم حلها بناء على تعلیمات الرئیس إیمانویل ماکورن، وقرار مجلس الوزراء.

وزعم دارمانان أن الجمعیه کانت تمارس دعایه “إسلامیه” منذ عده أعوام.

وکانت جمعیه “التجمع ضد الإسلاموفوبیا بفرنسا” (CCIF) أعلنت الشهر المنصرم أن وزیر الداخلیه الذی رضخ لضغوط الیمین المتطرف، أرسل إخطارا إلیها بشأن بدء إجراءات الحل.

وأشارت فی بیان إلى أنها نقلت معظم أعمالها إلى الخارج، عقب توقیف أنشطتها فی ۲۹ تشرین الأول/ أکتوبر الماضی.

ولفتت إلى أن إقدام الإداره الفرنسیه على خطوه حل الجمعیه، لا قیمه له فی ظل نقل مقر الجمعیه الرئیسی إلى خارج البلاد.

وأضافت: “ستواصل الجمعیه تقدیم الدعم القانونی لضحایا الإسلاموفوبیا، وسیتم إحاطه الهیئات الدولیه بجمیع مراحل مکافحه التمییز من أجل المساواه فی فرنسا”.

وفی ۱۹ تشرین الأول/ أکتوبر الماضی، أعلن الوزیر أنهم یعتزمون غلق مسجد، وعدد من الجمعیات ومنظمات المجتمع المدنی الإسلامیه بالبلاد، ومن بینها منظمه “برکه سیتی”، و”التجمع ضد الإسلاموفوبیا بفرنسا”(CCIF).

ولجأت جمعیه “التجمع ضد الإسلاموفوبیا بفرنسا” إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحده، بسبب موقف إداره الرئیس ماکرون تجاه المسلمین فی البلاد.

ومنذ ۱۶ تشرین الأول/ أکتوبر الماضی، زادت الضغوط والمداهمات التی تستهدف منظمات المجتمع المدنی الإسلامیه والمساجد بفرنسا.

منبع: اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=3085