• امروز : جمعه, ۱۰ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 29 March - 2024
0

تعاضد العلم والتکنولوجیا لرقیّ الأمه الإسلامیه

  • کد خبر : 2226
  • 30 آبان 1398 - 8:41
تعاضد العلم والتکنولوجیا لرقیّ الأمه الإسلامیه

أفادت اللجنه الإعلامیه لمؤسسه المصطفى(ص) للعلوم والتکنولوجیا بإقامه حفل منح جائزه المصطفى(ص) فی دورتها الثالثه، الیوم الاثنین الحادی عشر من تشرین الثانی/نوفمبر ۲۰۱۹ فی قاعه الوحده بطهران.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) أنه استهل الحفل بآیات من الذکر الحکیم، ومن ثم عزفت فرقه الاورکسترا الوطنیه الإیرانیه قطعه موسیقیه فلکلوریه، بعد ذلک رحب عمید الحفل بالحضور من علماء مسلمین وشخصیات علمیه بارزه على مستوى العالم الإسلامی وممثلی المنظمات الدولیه.

وألقى أمین لجنه تخطیط جائزه المصطفى(ص)، صفاری نیا کلمه رحب فیها بالحضور فی الدوره الثالثه لمنح جائزه المصطفى(ص) بالتزامن مع ذکرى میلاد الرسول(ص)، ثم أکد أن العلم قدره، من تمکن من العلم حَکَم ومن ابتعد عنه حُکِم، وأشار إلى ذکر العلم فی القرآن الکریم، واعتبر أن الجوائز العلمیه ستکون أرضیه مناسبه للنهوض بالعالم الإسلامی إن أدت دورها بشکل مناسب.

وأکد صفاری نیا أن السیر نحو هذه القدرات العلمیه یحتاج إلى مساعی کبیره، وللجوائز دور کبیر فی ذلک، وجائزه المصطفى(ص) هی احدى هذه الجوائز التی تساعد فی تعزیز التعاون العلمی والتعریف بعلماء العالم الإسلامی وإبراز قدراتهم للعالم وتأسیس مراکز علمیه بالاعتماد على هذه القدرات حیث تعتبر مؤسسه المصطفى(ص) أن من واجبها السعی من أجل تنمیه العلم والتکنولوجیا.

وأضاف: مؤسسه المصطفى(ص) تسعى إلى تطویر العلم والتکنولوجیا والتواصل فی العالم الإسلامی، وفی قسم التواصل تعد إقامه برامج STEP و EISA سنویاً برامج مؤثره فی التنسیق بین العلماء وکذلک تقوم المؤسسه ببناء إمکانیات علمیه مستقبلیه عن طریق حث طلاب المدارس وطلاب الجامعات لطلب العلم فی إطار مسابقات بالإضافه إلى ترسیخ الخطاب العلمی عبر متحف المصطفى(ص) للفنون، ومجتمع خادم المصطفى(ص) وسفیر المصطفى(ص) لفتح أبواب التعاون مع مؤسسه المصطفى(ص).

وشدد أن المؤسسه تعتمد فی تمویلها على الوقف وهو سنه إسلامیه حسنه تؤدی إلى استقلال الجائزه، وأشار إلى أن أسبوع منح الجائزه شهد إقامه فعالیتی STEP و EISA وزیاره مراکز علمیه وسیشهد المزید من الأنشطه الثقافیه والعلمیه والاجتماعات مع المستثمرین والمخترعین.

وقال أمین اللجنه العلمیه فی مؤسسه المصطفى(ص)، الدکتور حسن ظهور: نحتفل مره أخرى بمنح جائزه المصطفى(ص)، حیث تم ارسال دعوه المشارکه لتقدیم الأعمال إلى ۲۰۲ مرکزاً علمیاً و۵۱۲ عالماً من ۵۲ بلدا، وتم استلام ۱۶۴۹ عملاً قُدمت للمشارکه فی الجائزه منها ۱۹۹ عمل فی مجال العلم وتکنولوجیا الاتصالات والمعلومات، و ۶۶۴ عمل فی مجال العلم والتکنولوجیا الطبیه والحیویه، و ۱۷۲ عمل فی مجال العلم وتکنولوجیا النانو، و ۶۱۴ عمل ضمن قسم جمیع مجالات العلم والتکنولوجیا. وتمت عملیات التحکیم بمشارکه ۵۰۰ حکم ومستشار دولی بارز بالتعاون مع مائتی جامعه من ۳۵ بلد. ولفت إلى إقامه اللجنه ۲۳ اجتماعاً من أجل تقییم الأعمال، وتم اختیار الفائزین من المرشحین النهائیین، والفائزون هم:

فائزان فی مجال العلم والتکنولوجیا الطبیه والحیویه هما: الدکتور أوغور شاهین من ترکیا والدکتور علی خادم حسینی من إیران.

وثلاثه علماء فی فرع العلماء المقیمین فی العالم الإسلامی وهم: حسین بهاروند من إیران، عمران إینان من ترکیا ومحمد عبد الأحد من إیران.

وفی کلمه له أعلن العالم الترکی آوغور شاهین: إن انقاذ نفس واحده هو انقاذ لجمیع البشر، وأشاد بعمل مؤسسه المصطفى(ص) فی إقامه التواصل والتعاون بین العلماء المسلمین. وتابع: تم اتخاذ خطوات ذکیه جداً من أجل هذه الجائزه، مضیفاً: علاج السرطان یعد من المجالات التی یهتم بها العالم الآن، والطریقه التی ابدعتها هی تخصیص عملیه العلاج لکل فرد بما یتناسب مع حالته. ولفت إلى أن مؤسسه المصطفى(ص) تشجع الجمیع من أجل البحث العلمی.

وتابع: أٌقدر وبشده العمل الدائم للمخططین للمؤتمر ومن یسعون إلى تطور العلم والتکنولوجیا فی العالم الإسلامی، وأشکر أمین المؤسسه وزملاءه لجهودهم فی هذا المجال. وهذا الاجتماع مهم جداً حیث یجمع علماء الإسلام من اجل تطویر العلم والتکنولوجیا والسعی من اجل البحث العلمی فی العالم الإسلامی.

وعبر شاهین عن سعادته بالحصول على الجائزه وتحدث عن أهمیه الجائزه التی تعد دافعاً للعلماء وتعبر عن اهتمام العالم الإسلامی بالعلماء، وأشاد بالبرامج التی أدت إلى تواصل وتفاعل العلماء المسلمین خلال أسبوع منح الجائزه، وکشف عن إقامه علاقات وثیقه مع العلماء المسلمین المشارکین.

وکشف الفائز الثانی بجائزه المصطفى(ص) للعلوم والتکنولوجیا فی فرع العلم والتکنولوجیه الطبیه والحیویه، العالم الإیرانی علی خادم حسینی، أستاذ الهندسه الکیمیائیه والبیولوجیه والإشعاعیه فی جامعه کالیفورنیا الأمریکیه أنه عمل سابقاً فی هارفرد و أم آی تی ثم فی جامعه لوس أنجلوس.

وأضاف: فی العام الثالث من الدراسه الجامعیه فی جامعه تورنتو عملت خلال الصیف على مشروع لاکتشاف إمکانیه استخدام الخلایا من اجل معالجه أمراض القلب والکلیه وکیفیه زرع الخلایا من دون أن یقاومها الجسم.

ولفت إلى أن عمله یهدف إلى زراعه الخلایا بصوره دائمه من أجل علاج الأعضاء التالفه للجسم عن طریق استخدام الخلایا الجذعیه، وبعد سنوات من العمل استطاع استخدام الخلایا من أجل ترمیم القلب والکلیه وغیرها من الأعضاء من دون أن یهاجمها الجهاز المناعی للجسم.

وتقدم خادم حسینی بالشکر للحضور وعبر عن سعادته بالحصول على جائزه المصطفى(ص) للعلوم والتکنولوجیا، وقال إن العمل الذی یقوم به أمر مهم جدا وهو انتاج خلایا الجسم ونأمل أن یؤدی مستقبلاً لمعالجه الکثیر من الأمراض.

وأضاف: إن الأعمال التی أقوم بها أشبه بالفاکهه على الشجره، ویجب أن تکون قویه ولها جذور قویه، منذ صغری ساعدتنی عائلتی کثیراً عن طریق اثبات أهمیه العلم والصناعه والثقافه، ومن اجل أن تکون الثمار قویه یجب أن یکون الجذع قویاً، وقال خلال دراستی فی الجامعه تعرفت على قدوات فتحوا ذهنی على العالم وکسبت منهم حب العلم والفضول العلمی، والآن فروع الشجره هم طلبتی والعاملین فی مختبری.

ووجه رساله للشباب الذین یریدون طلب العلم والدخول فی مجال الأبحاث، تتمثل فی وجوب أن یکون للشخص اهتمام کبیر وحب شدید لطلب العلم وهذا أمر فی داخل الإنسان، والأمر الآخر هو أن هناک الکثیر من محطات الفشل وعلى الشباب أن یعلموا أنک تفشل عشر مرات حتى تحقق نجاحاً واحداً والنجاح أمر فی ید الإنسان، والإنسان هو الأهم ولیس الأدوات المتوفره، ورأیت الکثیر من الطلاب فی العالم الإسلامی الذین یفکرون جیداً جداً ویعشقون العلم، وربما تکون جائزه المصطفى(ص) دافعاً لهم کی یحصلوا أیضاً فی المستقبل على هذه الجائزه.

ومن جانبه قال رئیس لجنه التخطیط فی جائزه المصطفى(ص)، سورنا ستاری: وفقنا الله مره أخرى لتکریم علماء العالم الإسلام والتشجیع على طلب العلم وتوفیر الرفاهیه للعالم الإسلامی، لافتاً إلى أنه حان وقت التذکیر بالعصر الذهبی للعلم فی العالم الإسلامی، أهل العلم والتکنولوجیا فی العالم الإسلامی یجب أن یعودوا إلى مکانتهم من أجل نشر الرحمه، وأن علماء العالم الإسلامی کانوا یرحبون بالعلماء من الأدیان الأخرى وکانوا ضیوفاً کراماً عند الأمم الأخرى.

وتابع: یجب فتح الباب أمام القوى العلمیه الموجوده وتقدیرها من أجل إحداث تغییر کبیر فی ثقافه وعمل وتکنولوجیا العالم الإسلامی، یجب أن تعلم البلدان الإسلامیه أنها ستتطور إذا ما دعمت اختراعات شبابها ووفرت لهم بیئه آمنه للعمل. الغرب یسیر نحو الشیخوخه ودوافعه تتراجع، ولکن العالم الإسلامی ما یزال مؤثراً وشاباً وطموحاً ولم تثنه الظروف عن متابعه عمله، لذلک سینهض العالم الإسلامی بالقدرات الفکریه وأن التطور والرقی هما من صمیم الإسلام، وما یزال العالم الإسلامی رغم کل الفتن مؤثراً فی العالم، وجائزه المصطفى(ص) هی وسیله من أجل اجتماع الأمم الإسلامیه حول طاوله العلم.

وأضاف: أینما وجد الشباب سیکون العمل مثمراً ونشیطاً والقوى الشابه تستطیع فتح الطریق أمام تطور العالم الإسلامی، والتبادل العلمی بین العالم الإسلامی جسور لا تؤثر علیها المشاکل السیاسیه وتغییر الأنظمه.

واختتم: نحن الیوم هنا لنحتفل بمنح جائزه تحمل الرحمه من اسم صاحبها وتقریب العالم الإسلامی الذی أجبر على التباعد، هذه الجائزه المثیره للاهتمام تُمنح لأشخاص لعبوا دوراً کبیراً فی التغییر والمضی قدماً لتکریم القیم الإنسانیه إلى جانب الاحتفال بالعلم.

فیما تم اهداء الجائزه للدفعه الأولى من الفائزین من قبل الدکتور سورنا ستاری، رئیس لجنه التخطیط، والدکتور علی رضا مرندی رئیس أکادیمیه العلوم الطبیه الإیرانیه وحمید عیسى مؤسس جامعه الخزر فی أذربیجان.

وفی المجال الثانی المتعلق بالعلماء المقیمین فی دول العالم الإسلامی، قال الفائز الدکتور حسین بهاروند أستاذ البیولوجیا وتکنولوجیا الخلایا الجذعیه فی معهد رویان للأبحاث: تحول علم الخلایا الجذعیه إلى ثقافه وهی ثقافه الإمکان وتدریس مجال الخلایا الجذعیه للجمیع وإنشاء مصنع الخلایا الجذعیه والتأثیر على الطب المستقبلی. لافتاً إلى أن اختراعه یسهم بعلاج مرض بارکنسون.

وأضاف: یعد عملنا نادراً على المستوى العالمی، وتوجد مجموعات فی أمریکا والسوید والیابان، ونحن حالیاً نعمل على نقل عملنا للتطبیق على المستوى البشری، وفی حال تحقیق ذلک سیکون ذلک من ضمن النماذج النادره فی العالم الإسلامی.

وتابع: أنا مدین بنجاحی لفریق العمل القوی الذی یعمل معی والأشخاص الذین لطالما دعموا المسیره العلمیه بالدعاء والمال، مؤکداً أن المسار یحتاج إلى مساعی حثیثه وتلفیق الجهود بین الفروع المختلفه، وأکد أنه مدین فی نجاحه لأبیه الذی أطعمه لقمه الحلال وأمه التی سقته الحنان وعائلته التی دعمته رغم جمیع المشاکل والأیام الصعبه التی مر بها.

ولفت إلى أنه یفکر دائماً بالمهمه التی تقع على عاتق العلماء من أجل بناء المستقبل وأنه یسعى من أجل تأسیس أکادیمیه عالمیه للطب بالتعاون بین هندسه الأنسجه وفروع الطب المختلفه من أجل دعم الباحثین فی الفروع المختلفه فی العالم الإسلامی، وعبر عن أمله بأن یقود إنجازه العلمی إلى تسکین ألم مریض ومنح الناس الأمل، وتقدم بالشکر کذلک لمرکز رویان للعلاج الطبی حیث بدأ عمله البحثی من هناک.

ومن جانبه قال البروفیسور عمران اینان، عمید جامعه کوتش فی ترکیا: درسنا العلاقه بین الجزیئات المعلقه فی الجو والأمواج فی الهواء ودراسه التأثیر الإلکترونی، والکثیر من الظواهر الجویه اللافته التی تحصل ضمن المجال الجوی للأرض، وحاولنا دراسه الظواهر التی تحصل فی الغیوم وفی أجواء الأرض والأمواج الکهربائیه.

وتابع: أنا سمعت عن جائزه المصطفى(ص)، واهتممت بها کثیراً عندما علمت بأنها تهتم بتکریم علماء العالم الإسلامی، مضیفاً: أشکر القائمین على الجائزه والمؤسسه، وأنا سعید بأنی جزء منها، لدینا مثل فی ترکیا یقول: عندما تقوم بعمل یجب أن تسعى إلى اتمامه وتقدیر الآخرین له، وأنا الیوم سعید لاختیاری فی جائزه المصطفى(ص)، فلم أکن أعرف الکثیر عنها، ولکن بدراسه المقالات التی کتبت عنها، تعرفت علیها أکثر، ونحن نعمل على دراسه الطبقات الجویه المختلفه والظواهر الجویه وتوصلنا إلى قیاس الجزیئات المعلقه والأمواج فی مناطق الجو المختلفه.

وشدد: هذه الجائزه لها مکانه خاصه عندی، بعد العمل لمده ۳۶ عاماً فی ستانفورد ثم عدت إلى ترکیا للعمل عمیداً لجامعه کوتش وهی أفضل جامعه بحثیه وأنا أفخر بالقیام بذلک، وقال أنا أنظر قدماً للتعاون مع الجامعات الإسلامیه من أجل مستقبل أفضل للبشر وأدعو الآخرین للالتحاق بهذا الأمر والتعاون، وأنا سأفعل أفضل ما فی وسعی کی أتمکن من القیام بأفضل ما یمکننی لخیر البشریه.

وتابع: منحت الأرض لنا جمیعاً وقد سکنت فی ۵ قارات وعملت فی دول کثیره وفی أکثر من أربعین مکاناً فی العالم، وأنا سعید جداً بحضوری إلى هنا وهذا أمر له مکانه خاصه فی قلبی.

وقال الفائز الثالث، الدکتور محمد عبد الأحد، عضو الهیئه التدریسیه فی کلیه الهندسه الکهربائیه والمعلوماتیه فی جامعه طهران: أن سرطان الرئه من السرطانات الشائعه والتی تصبح أکثر رواجاً وإنه عمل على انتاج جهاز للکشف المبکر عن هذا المرض.

وعبر عن سعادته بلعب دور فی علاج السرطان عن طریق زاویه غیر نافذه الطب، وقال لحسن الحظ بدأت البلدان الإسلامیه عملیه تحویل العلم إلى منتجات علمیه.

وتابع: الکثیر من الأجهزه العلمیه الغربیه هی نتاجات تمت فی مختبرات العالم الإسلامی، وقال إن الجهاز الذی کشفه یساعد على کشف السرطان والارتقاء بمستوى صحه الفرد وتم توفیر البنى التحتیه للعمل، وهذا هو المستقبل الذی نتوقعه، ولکن المهم ألا تکون هذه الأعمال متفرقه بل نتمنى أن تتطور جمیع بلدان العالم الإسلامی فی آن واحد.

وتقدم بالشکر لعائلته وبصوره خاصه والدته التی حالت دون هجرته إلى الغرب ودعت له الله أن ینجح فی بلده بدلاً من الهجره. فی حین أثنى على فریق عمله معتبراً أن لهم دوراً کبیراً فی تحقیق ما تحقق، وأکد أنه ما یزال فی بدایه الطریق وأن أهواء النفس هی أکبر الأعداء فی هذا المسار.

واستلم العلماء الثلاثه فی الدفعه الثانیه من الأستاذه فی جامعه لندن، خلود الجمل، عضو لجنه التخطیط، علی أکبر صالحی، والأمین العلمی لجائزه المصطفى(ص)، سعید سهراب بور.

وألقت الدکتوره خلود الجمل، کلمه عبرت فیها عن فرحتها فی العمل فی مجال العلوم الحدیثه، وعبرت عن دهشتها برغبه العلماء المسلمین الشباب بطلب العلم، وقالت إنها تفاعلت مع العلماء.

وأضافت أتمنى أن أرى فی السنوات القادمه مشارکات نسائیه أکبر فی العلم، مؤکده بوجوب منح الفرص للنساء فی العلم والتکنولوجیا من أجل رؤیه واضحه إلى المستقبل والتوصل إلى نتائج ملموسه

وأکدت أن المصطفى(ص) تلهم الجمیع وإن العلم والتکنولوجیا یجب أن یمضیا معاً وتابعت: العلم صعب ودائماً ما أتساءل هل هذا العلم مفید لأحد؟ هذا ما تجیب عنه جائزه المصطفى(ص) التی تدفع عجلتی العلم والتکنولوجیا فی آن واحد. واختتمت: أشکر مؤسسه المصطفى(ص) لمنحنا فرصه لقاء العلماء من باقی البلدان الإسلامیه، وإتاحه فرصه التعرف على ثقافه أحد البلدان الإسلامیه وهی إیران.

المصدر: مهر

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=2226

نوشته مماثلة