حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) دعت القمه الثانیه للقاده الدینیین العالمین فی ختام أعمالها أمس الجمعه فی العاصمه الأذربیجانیه باکو، العالم إلى احترام التنوع الثقافی والدینی، ومواجهه الإرهاب وأیدیولوجیات العنف، واعتبار أی عمل عنیف ضد أی دیان بمثابه عدوان على الأدیان جمیعًا.
وأشاد البیان بجهود الرئیس الأذربیجانی إلهام علییف ومسیره شیخ الإسلام شکرالله باشازاده ومرکز باکو الدولی للتعاون بین الأدیان والحضارات فی توسیع العلاقات بین الحضارات والأدیان کما أشاد البیان بجهود بطریرک عموم موسکو وروسیا کیریل فی التعاون بین الحضارات والأدیان.
ودعا البیان الأمم المتحده والمنظمات العالمیه والإقلیمیه إلى استمرار تشجیع التفاهم والتعاون بین الحضارات واتخاذ التدابیر الفعاله لکبح جماح ربط الإرهاب والجرائم ضد الإنسانیه باسم الدین لمنع الأعمال الإرهابیه التی تقوم على ربط الإرهاب بالدین، وتقییم کل عمل إرهابی یتم ربطه باسم الدین عملًا إرهابیًا مرتکبًا ضد جمیع الأدیان والعمل على منع محاولات الإرهابیین استخدام القیم المقدسه للأدیان فی أغراضهم الدنیئه.
ودعا المؤتمر إلى تعزیز التعاون فی مجال منع الأیدیولوجیات والدعایات التی تروج للعنف العنصری أو الدینی أو الإثنی والعمل على معالجه مشاکل اللاجئین والمشردین والمهجرین ودعم جهود الأمم المتحده لتعزیز الحوار العالمی وکذلک بذل الجهود لمنع العنف فی الأماکن المقدسه لجمیع الأدیان بما فیها القدس الشریف واحترام میثاق الأمم المتحده ومبادئ القانون الدولی للإسهام فی تسویه النزاعات بما فیها النزاعات فی الشرق الأدنى والنزاع الأرمنی الأذری حول کارباخ الجبلیه.