• امروز : پنجشنبه, ۹ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Thursday - 28 March - 2024
1

الزیاره الجامعه الکبیره +صوت و متن

  • کد خبر : 1816
  • 13 مهر 1398 - 6:53
الزیاره الجامعه الکبیره +صوت و متن

روى الصّدوق أیضاً فی الفقیه و العیون عن موسى بن عبد الله النّخعی ، انّه قال للإمام علیّ النّقی (علیه السلام) : علّمنی یا ابن رسول الله (صلى الله علیه وآله وسلم) قولاً أقوله بلیغاً کاملاً إذا زُرت واحداً منکم

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین)  روى الصّدوق أیضاً فی الفقیه و العیون عن موسى بن عبد الله النّخعی ، انّه قال للإمام علیّ النّقی (علیه السلام) : علّمنی یا ابن رسول الله (صلى الله علیه وآله وسلم) قولاً أقوله بلیغاً کاملاً إذا زُرت واحداً منکم ، فقال: إذا صرت الى الباب فقف ، و اشهد الشّهادتین أی قُل : ( اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وأنت على غُسل، فاذا دخلت ورأیت القبر فقف وقُل: اَللهُ اَکْبَرُ ثلاثین مرّه، ثمّ امشِ قلیلاً وعلیک السّکینه والوقار وقارب بین خطاک ثمّ قف وکبّر الله عزّ وجلّ ثلاثین مرّه، ثمّ ادنُ من القبر وکبّر الله أربعین مرّه تمام مائه تکبیره، ولعلّ الوجه فی الامر بهذه التّکبیرات هو الاحتراز عمّا قد تورثه أمثال هذه العبایر الوارده فی الزّیاره من الغُلوّ أو الغفله عن عظمه الله سبحانه وتعالى فالطّباع مائله الى الغلوّ أو غیر ذلک من الوجوه ) ، ثمّ قُل:

( اَلسَّلامُ عَلَیْکُمْ یا اَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّهِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَهِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِکَهِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَهِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْکَرَمِ، وَقادَهَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِیاءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاَْخْیارِ، وَساسَهَ الْعِبادِ، وَاَرْکانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْیمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَهَ النَّبِیّینَ، وَصَفْوَهَ الْمُرْسَلینَ، وَعِتْرَهَ خِیَرَهِ رَبِّ الْعالَمینَ وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّهِ الْهُدى، وَمَصابیحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَکَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَهِ الاَْنْبِیاءِ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلى، وَالدَّعْوَهِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْیا وَالاْخِرَهِ وَالاُْولى وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَهِ اللهِ، وَمَساکِنِ بَرَکَهِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِکْمَهِ اللهِ، وَحَفَظَهِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَهِ کِتابِ اللهِ، وَاَوْصِیاءِ نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّیَّهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاهِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّینَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّینَ فى مَحَبَّهِ اللهِ، وَالُْمخْلِصینَ فـى تَوْحیدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرینَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْیِهِ، وَعِبادِهِ الْمُکْرَمینَ الَّذینَ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ یَعْمَلُونَ وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ،

اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّهِ الدُّعاهِ، وَالْقادَهِ الْهُداهِ، وَالسّادَهِ الْوُلاهِ، وَالذّادَهِ الْحُماهِ، وَاَهْلِ الذِّکْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ، وَبَقِیَّهِ اللهِ وَخِیَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَیْبَهِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَهُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ کَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِکَتُهُ وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّکُمُ الاَْئِمَّهُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِیُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُکَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطیعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِکَرامَتِهِ، اصْطَفاکُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاکُمْ لِغَیْبِهِ، وَاخْتارَکُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباکُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّکُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّکُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَکُمْ لِنُورِهِ، وَاَیَّدَکُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِیَکُمْ خُلَفاءَ فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِیَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدینِهِ، وَ حَفَظَهً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَهً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکْمَتِهِ، وَتَراجِمَهً لِوَحْیِهِ، وَاَرْکاناً لِتَوْحیدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَکُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَکُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَکُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَکُمْ تَطْهیراً،

فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَکْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ کَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِکْرَهُ، وَوَکَّدْتُمْ میثاقَهُ، وَاَحْکَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِیَهِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبیلِهِ بِالْحِکْمَهِ وَالْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَکُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَکُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاهَ، وَآتَیْتُمُ الزَّکاهَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیْتُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَیَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرایِعَ اَحْکامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِکَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْکُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَکُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّکُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَکُمْ وَفیکُمْ وَمِنْکُمْ وَاِلَیْکُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَمیراثُ النُّبُوَّهِ عِنْدَکُمْ، وَاِیابُ الْخَلْقِ اِلَیْکُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَیْکُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَکُمْ، وَآیاتُ اللهِ لَدَیْکُمْ، وَعَزائِمُهُ فیکُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَکُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَیْکُمْ، مَنْ والاکُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداکُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّکُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَکُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِکُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَهُ الْمَوْصُولَهُ،

وَالاْیَهُ الَْمخْزُونَهُ، وَالاَْمانَهُ الُْمحْفُوظَهُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاکُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ یَأتِکُمْ هَلَکَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَیْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبیلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْکُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاکُمْ، وَهَلَکَ مَنْ عاداکُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَکُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَکُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّکَ بِکُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَیْکُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَکُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِکُمْ، مَنِ اتَّبَعَکُمْ فَالْجَنَّهُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَکُمْ فَالنّارُ مَثْوایهُ، وَمَنْ جَحَدَکُمْ کافِرٌ، وَمَنْ حارَبَکُمْ مُشْرِکٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیْکُمْ فى اَسْفَلِ دَرْک مِنَ الْجَحیمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَکُمْ فیما مَضى، وَجارٍ لَکُمْ فیما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَکُمْ وَنُورَکُمْ وَطینَتَکُمْ واحِدَهٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَکُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَکُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقینَ حَتّى مَنَّ عَلَیْنا بِکُمْ، فَجَعَلَکُمْ فى بُیُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَیُذْکَرَ فیهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَیْکُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایَتِکُمْ طیباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَهً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْکِیَهً لَنا، وَکَفّارَهً لِذُنُوبِنا، فَکُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمینَ بِفَضْلِکُمْ،

وَمَعْرُوفینَ بِتَصْدیقِنا اِیّاکُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِکُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکَرَّمینَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبینَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلینَ، حَیْثُ لا یَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا یَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا یَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا یَطْمَعُ فى اِدْراکِهِ طامِعٌ، حَتّى لا یَبْقى مَلَکٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّیقٌ وَلا شَهیدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنیدٌ، وَلا شَیْطانٌ مَریدٌ، وَلا خَلْقٌ فیما بَیْنَ ذلِکَ شَهیدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَهَ اَمْرِکُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِکُمْ، وَکِبَرَ شَأنِکُمْ وَتَمامَ نُورِکُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِکُمْ، وَثَباتَ مَقامِکُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّکُمْ وَمَنْزِلَتِکُمْ عِنْدَهُ، وَکَرامَتَکُمْ عَلَیْهِ، وَخاصَّتَکُمْ لَدَیْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِکُمْ مِنْهُ،بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُکُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِکُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، کافِرٌ بَعَدُوِّکُمْ وَبِما کَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِکُمْ وَبِضَلالَهِ مَنْ خالَفَکُمْ، مُوالٍ لَکُمْ وَلاَِوْلِیائِکُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِکُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطیعٌ لَکُمْ، عارِفٌ بِحَقِّکُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِکُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِکُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِکُمْ، مُعْتَرِفٌ بِکُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِیابِکُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِکُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِکُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِکُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِکُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِکُمْ، مُسْتَجیرٌ بِکُمْ، زائِرٌ لَکُمْ،

لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِکُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِکُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِکُمْ اِلَیْهِ، وَمُقَدِّمُکُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى کُلِّ اَحْوالی وَاُمُورى مُؤْمِنٌ بِسِرِّکُمْ وَعَلانِیَتِکُمْ وَشاهِدِکُمْ وَغائِبِکُمْ وَاَوَّلِکُمْ وَآخِرِکُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِکَ کُلِّهِ اِلَیْکُمْ وَمُسَلِّمٌ فیهِ مَعَکُمْ، وَقَلْبى لَکُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأیى لَکُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَکُمْ مُعَدَّهٌ حَتّى یُحْیِىَ اللهُ تَعالى دینَهُ بِکُمْ، وَیَرُدَّکُمْ فى اَیّامِهِ، وَیُظْهِرَکُمْ لِعَدْلِهِ، وَیُمَکِّنَکُمْ فى اَرْضِهِ، فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لا مَعَ غَیْرِکُمْ، آمَنْتُ بِکُمْ وَتَوَلَّیْتُ آخِرَکُمْ بِما تَوَلَّیْتُ بِهِ اَوَّلَکُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِکُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّیاطینِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمینَ لَکُمُ، الْجاحِدینَ لِحَقِّکُمْ، وَالْمارِقینَ مِنْ وِلایَتِکُمْ، وَالْغاصِبینَ لاِِرْثِکُمُ الشّاکّینَ فیکُمُ الْمُنْحَرِفینَ عَنْکُمْ، وَمِنْ کُلِّ وَلیجَهٍ دُونَکُمْ وَکُلِّ مُطاعٍ سِواکُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّهِ الَّذینَ یَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَییتُ عَلى مُوالاتِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ وَدینِکُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِکُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَکُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِیارِ مَوالیکُمْ التّابِعینَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَیْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ یَقْتَصُّ آثارَکُمْ، وَیَسْلُکُ سَبیلَکُمْ، وَیَهْتَدى بِهُداکُمْ وَیُحْشَرُ فى زُمْرَتِکُمْ، وَیَکِرُّ فى رَجْعَتِکُمْ، وَیُمَلَّکُ فى دَوْلَتِکُـمْ، وَ یُشَـرَّفُ فى عافِیَتِکُمْ، وَیُمَکَّنُ فى اَیّامِکُمْ،

وَتَقِرُّ عَیْنُهُ غَداً بِرُؤْیَتِکُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِکُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْکُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِکُمْ، مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَنائَکُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ کُنْهَکُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَکُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْیارِ وَهُداهُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِکُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِکُمْ یَخْتِمُ، وَبِکُمْ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ، وَبِکُمْ یُمْسِکُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِکُمْ یُنَفِّسُ الْهَمَّ وَیَکْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَکُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِکَتُهُ وَاِلى جَدِّکُمْ.

واذا اردت زیاره أمیر المؤمنین (علیه السلام) فقل: وَإِلَى أَخِیکَ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِینُ آتَاکُمُ اللَّهُ مَا لَمْ یُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِینَ طَأْطَأَ کُلُّ شَرِیف لِشَرَفِکُمْ وَبَخَعَ کُلُّ مُتَکَبِّر لِطَاعَتِکُمْ وَخَضَعَ کُلُّ جَبَّار لِفَضْلِکُمْ وَذَلَّ کُلُّ شَیْء لَکُمْ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِکُمْ وَفَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلایَتِکُمْ بِکُمْ یُسْلَکُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَعَلَى مَنْ جَحَدَ وِلایَتَکُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمَالِی ذِکْرُکُمْ فِی الذَّاکِرِینَ وَأَسْمَاؤُکُمْ فِی الْأَسْمَاءِ وَأَجْسَادُکُمْ فِی الْأَجْسَادِ وَأَرْوَاحُکُمْ فِی الْأَرْوَاحِ وَأَنْفُسُکُمْ فِی النُّفُوسِ وَآثَارُکُمْ فِی الآْثَارِ وَقُبُورُکُمْ فِی الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَکُمْ وَأَکْرَمَ أَنْفُسَکُمْ وَأَعْظَمَ شَأْنَکُمْ وَأَجَلَّ خَطَرَکُمْ وَأَوْفَى عَهْدَکُمْ وَأَصْدَقَ وَعْدَکُمْ کَلامُکُمْ نُورٌ وَأَمْرُکُمْ رُشْدٌ وَوَصِیَّتُکُمُ التَّقْوَى وَفِعْلُکُمُ الْخَیْرُ وَعَادَتُکُمُ الْإِحْسَانُ وَسَجِیَّتُکُمُ الْکَرَمُ وَشَأْنُکُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُکُمْ حُکْمٌ وَحَتْمٌ وَرَأْیُکُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ إِنْ ذُکِرَ الْخَیْرُ کُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْوَاهُ وَمُنْتَهَاهُ بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی کَیْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِکُمْ وَأُحْصِی جَمِیلَ بَلائِکُمْ وَبِکُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ

مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْکُرُوبِ وَأَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَکَاتِ وَمِنَ النَّارِ بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی بِمُوَالاتِکُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِینِنَا وَأَصْلَحَ مَا کَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْیَانَا وَبِمُوَالاتِکُمْ تَمَّتِ الْکَلِمَهُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَهُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَهُ وَبِمُوَالاتِکُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَهُ الْمُفْتَرَضَهُ وَلَکُمُ الْمَوَدَّهُ الْوَاجِبَهُ وَالدَّرَجَاتُ الرَّفِیعَهُ وَالْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَکَانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْجَاهُ الْعَظِیمُ وَالشَّأْنُ الْکَبِیرُ وَالشَّفَاعَهُ الْمَقْبُولَهُ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِینَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَهً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا یَا وَلِیَّ اللَّهِ إِنَّ بَیْنِی وَبَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوبا لا یَأْتِی عَلَیْهَا إِلا رِضَاکُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَکُمْ عَلَى سِرِّهِ وَاسْتَرْعَاکُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طَاعَتَکُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِی وَکُنْتُمْ شُفَعَائِی فَإِنِّی لَکُمْ مُطِیعٌ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاکُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَحَبَّکُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَمَنْ أَبْغَضَکُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ اللَّهُمَّ إِنِّی لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَیْکَ مِنْ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَیْتِهِ الْأَخْیَارِ الْأَئِمَّهِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِی فَبِحَقِّهِمُ الَّذِی أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَیْکَ أَسْأَلُکَ أَنْ تُدْخِلَنِی فِی جُمْلَهِ الْعَارِفِینَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِی زُمْرَهِ الْمَرْحُومِینَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّکَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیما کَثِیرا وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ ).

المصدر: اکنا

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=1816