• امروز : جمعه, ۳۱ فروردین , ۱۴۰۳
  • برابر با : Friday - 19 April - 2024
0

ألمانیا تفتتح أکبر مؤتمر للأدیان فی العالم

  • کد خبر : 1655
  • 31 مرداد 1398 - 8:34
ألمانیا تفتتح أکبر مؤتمر للأدیان فی العالم

افتتح الرئیس الألمانی فرانک شتاینمایر رسمیاً الدوره العاشره من المؤتمر العالمی “الأدیان من أجل السلام” فی مدینه “لینداو” جنوب ألمانیا.

حسب موقع رهیافته ( قاعده البیانات الشامله للمسلمین الجدد و المبلّغین و المستبصرین) إفتتح الرئیس الألمانی فرانک شتاینمایر أمس الثلاثاء ۲۰ أغسطس / آب الجاری، رسمیاً الدوره العاشره من المؤتمر العالمی “الأدیان من أجل السلام” فی مدینه “لینداو” جنوب ألمانیا، ودعا فی کلمته إلى التعاون مع الزعماء الدینیین للتغلب على النزاعات فی جمیع أنحاء العالم.

وأشار شتاینمایر إلى الدور القوی والداعم الذی تقوم به الأدیان لتحقیق للسلام، محذراً من إساءه استغلالها لخدمه النوایا السیئه أو الأهداف السیاسیه.
وأکد نائب رئیس الأمانه العامه للاندماج بالحزب الاشتراکی الألمانی، حسین خضر، أن المؤتمر العالمی لمؤسسه “الأدیان من أجل السلام” والذی یعقد فی ألمانیا یعد من أحد أهم المؤتمرات وذلک لأهمیه أسباب انعقاده وهی محاربه التطرف الدینی، موضحًا أن ما حدث خلال الحرب العالمیه الثانیه والحرب البارده وکل هذه الحروب کان لأسباب طائفیه دینیه نتیجه انتشار الاضطهادات القائمه على التطرف الدینی فکان لا بد من انعقاد مثل هذا المؤتمر لتجمع القاده والزعماء الدینیین من جمیع دول العالم للعمل من أجل السلام.

وأضاف أن أول تجمع عالمی لمؤسسه “الأدیان من أجل السلام” جاء سنه ۱۹۷۰ تقریبًا وتم الاعتراف بهم کمنظمه رسمیه غیر حکومیه ۱۹۷۳ من الأمم المتحده وذلک نتیجه لإثبات أهمیه عملهم الإیجابی من أجل السلام.

ولفت إلى أننا فی مصر نحتاج إلى مثل هذه المؤتمرات لیتم التحاور والعمل سویا من أجل السلام، مشیرًا إلى أن أکبر مشکله یواجها الأوطان هی التطرف الدینی والإرهاب والذی یحتاج إلى التصدی له حتى لا یؤثر على السلام العالمی.

 

وأکد “خضر” أن جمیع الدول تحتاج حوار حقیقی بین الأدیان ونشر فکره التنوع وتضافر الجهود من أجل مصلحه البلاد، مشیرًا إلى أهم النقاط التی سیتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر هو حمایه المؤسسات الدینیه على مستوى العالم بعد الاعتداءات التی حدثت مؤخرًا على الکنائس والمساجد بصفه خاصه بعد تصاعد الیمین المتطرف فی دول الغرب.

 

وأضاف انه سیتم مناقشه ایضًا حقوق المرأه الأفریقیه وکیفیه مساعدتها وتدعیمها لنصل إلى مرحله من السلام الداخلی لاستیعاب الآخر والعمل على سلامه الجمیع.

ویعد هذا المؤتمر أکبر مؤتمر للأدیان فی العالم تشرف على عقده منظمه “الأدیان من أجل السلام”، ویشارک فیه نحو ألف شخص من ۱۰۰ دوله، وستترکز مناقشاته هذا العام على دور المرأه فی عملیات السلام، حیث سیلتقی خلاله ممثلون عن الأوساط الدینیه والحکومیه، لمناقشه الحلول فی مناطق نزاع متفرقه، مثل میانمار وجنوب السودان.
ویناقش المؤتمر الذی تستمر فعالیاته حتى ۲۳ أغسطس الجاری، دورَ الأدیان فی حل الصراعات القائمه فی العالم، بالإضافه إلى دورها فی حمایه البیئه، کما یناقش آلیات حمایه دور العباده خاصهً بعد الاعتداءات المتکرره على المساجد والکنائس فی عدید من دول العالم.
ویشارک فی أعمال المؤتمر من الجانب المصری وزیره الدوله للهجره وشؤون المصریین بالخارج، ممثلهً لمجلس کنائس الشرق الأوسط، والدکتور محمد عبد الفضیل، عضو مرکز حوار الأدیان بالأزهر الشریف، والقس أندریه زکی، رئیس الطائفه الإنجیلیه.
ومن المنتظر أن تشارک إیلا غاندی، حفیده الزعیم الهندی المهاتما غاندی، فی ندوه عن العنف ضد المرأه.

لینک کوتاه : https://rahyafteha.ir/ar/?p=1655

نوشته مماثلة

28فروردین
لقد انفتح لی عالم الإسلام الجمیل من خلال دراستی
باربرا هولمز، كندية اعتنقت المسيحية حديثًا

لقد انفتح لی عالم الإسلام الجمیل من خلال دراستی